بدون عنوان

" الإس فور نزل يا ريس .. وسامسونج مولعاها " .. " شفت يا عم الحاج سامسونج إس 4 تليفون جاااااااااااامد " .. " الإس فور معدي الخمس آلاف جنية بس فاااااااااااجر يا ريس " .. كل العبارات دي سمعتها من أصدقاء ليا عن الجالاكسي إس فور .. وبصراحة طريقة التفخيم دي والإعجاب دي خلتني أتصور إن الموبايل ده بيطير مثلاً !! .. أو ليه فتحة من الجنب بينزل منها قهوة إسبرسو أو سفن أب! .. بصراحة كان عندي فضول كبير أعرف إيه الشئ المميز اللي في الموبايل ده؟؟ ودلوقتي شفت التليفون .. ومسكته .. وقلبته .. موبايل من البلاستيك يعمل علي نظام أندرويد كباقي الأجهزة مزود بكاميرا 13 ميجابيكسل .. فقط .. لا شئ غير ذلك .. طبعاً إتصدمت .. فين الجديد؟؟ إيه اللي يخلي واحد معاه إس ثري مثلاً يغيره ويجيب إس فور ؟؟ إلا إذا كان معاه 1700 جنيه عايز يضيعهم ومش لاقي طريقة أفضل من كدة ... بصراحة يا جماعة أنا شايف إن الواحد عشان يغير تليفونه لازم يشعر بطفرة أو قفزة .. وبالرغم من التكنولوجيا الحديثة اللي وصلنا ليها في التليفونات الجوالة أصبح مستوي الطفرات محدود وفي أضيق الحدود .. زمان .. أول جهاز إشتريته كان أريكسون t28 وده أول جهاز نزل فيه خاصية الإهتزاز viberation وساعتها كان شئ مختلف إن الجهاز يشعرك بإهتزازات عند الصخب والصوت العالي وفضلت مقتني للجهاز ده لغاية ما نوكيا نزلت 3310 وكان جهاز صغير الحجم بشاشة كبيرة وبدون إريال هوائي وده برضه كان تطور وحسيت بفارق .. إشتريت بعد كدة جهاز سامسونج c 100 لما لقيت شاشته ألوان ونغماته مجسمة وفيه كاميرا .. طبعاً وقتها تليفون بالإمكانيات دي كان معجزة والواحد كان بيحطلوا كفرين فوق بعض من كتر الخوف عليه ... ولما نزلت نوكيا موبايل 6600 الدنيا إتقلبت وإتشقلبت .. وفضلت الناس تقول تخيلوا إن فيه موبايل بهارد .. وبيشغل إم بي ثري .. أنا ساعتها برضه إنبهرت وجبت نوكيا 6630 .. مفيش شوية ونزلوا موبايلات تاتش ... إندهشت أنا برضه .. وإشتريت نوكيا 5800 إكسبريس ميوزيك ... ولما نزل الأندرويد بكل مميزاته برضه إندهشت وإحوليت ... وروحت إشتريت إتش تي سي وان إكس اللي هو معايا لغاية دلوقتي .. أنا بتأثر بالطفرات اللي بتحصل للموبايلات بنسبة 100% وممكن يكون فيه 70% من الناس متوافقين معايا في إنهم لما بيحسوا إن فيه طفرة حقيقية حصلت بيغيروا أجهزتهم .. إنما أنا بصراحة مش عارف إيه المختلف يعني بين جالاكسي إس تو و إس ثري و إس 4 ؟؟ طبعاً في إختلافات طفيفة معظمنا عارفها.. بس في الآخر كلها تليفونات متقاربة في الشكل وفي الأداء وبتشترك في تشغيلها علي نظام الأندرويد .. فين الجديد ؟؟ لو أنا حبيت أغير هستفيد إيه؟؟ الجهاز الوحيد اللي حسسني في الفترة الأخيرة إن فيه جديد وهيعمل طفرة هو جهاز سامسونج جالاكسي بيم المزود ببروجكتور " عارض ضوئي " بس الشركة مش عارف ليه بصراحة زي ما يكون منزلاه ومش عايزاه ينجح .. فسامسونج منزلة الجهاز بشاشة سيئة وكاميرا رديئة وإصدار أندرويد قديم ... رغم إنه لو البروجكتر ده نزل بجهاز بإمكانيات الإس ثري كان هيكسر الدنيا .. دلوقتي الشركات بتنزل إصدارات متشابهة بدون فروق جوهرية .. إيه الفرق بين جالاكسي إس ثري و جالاكسي إس 4 .. كلها حاجات غير مؤثرة .. إيه الفرق بين النوت 1 والنوت 2 ؟؟ برضه إختلافات طفيفة .. إنما فيها بقي لو زودوا الأجهزة مثلاً بإمكانية العرض التلفزيوني فبالرغم من إن الفكرة مستهلكة في الأجهزة الصيني إلا أنها تظل فكرة ناجحة ومفيدة وأهم من خاصية التمرير الحمقاء اللي موجودة في الإس 4 .. لماذا لا يتم تضمين الهواتف مخرج شعاع ليزر .. طبعاً أنا بفترض حسن الإستخدام .. وأرفض ما يرتكبه مشجعين الكرة المتحمسين مع حراس مرمي الفرق المنافسة .. لماذا لا يتم تضمين الهواتف مخرج IR "إنفريد " وإستخدامه كريموت كنترول للتلفزيون .. الفكرة عرضت من قبل حصرياً بجهاز نوكيا 6600 ثم إختفت رغم أهميتها ... لماذا لا يتم تضمين الهواتف بملحق " كاركت " للقيادة الآمنة للسيارات .. مئات الأفكار التي يمكن إضافتها للهواتف بنسخها الجديدة تكسبها طفرة حقيقية تدفع المستهلك للشراء .. وللتغيير .. أما ما يحدث الآن !! .. فهو إرتقاء بطئ جداً بإمكانيات الهاتف بما لا يحقق طفرات علي المدي المتقارب .. وأتمني من الشركات أن تضيف لأجهزتها الجديدة مميزات حقيقية تشكل طفرات عن الأجيال السابقة .. ولا أنتوا مش معايا؟؟