نظام التشغيل سيمبيان يتحول كلياً إلى نظام مفتوح المصدر
أعلنت مؤسسة سيمبيان في وقت سابق من عام 2008 أنها ستحول نظام التشغيل إلى نظام مفتوح المصدر، والآن تمت العملية بشكل كامل. وهذا يعني أنه بإمكان أية جهة استخدام وتعديل الشيفرة المصدرية (أي الأوامر البرمجية) لهذا النظام لأية غاية تريدها.
بالرغم من كون سيمبيان أكثر أنظمة التشغيل شيوعا في العالم خاصةً بعد بيع أكثر من 330 مليون جوال سيمبيان في العام الماضي فقط، إلا أنه بات منسياً خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب المنافسة بينه وبين نظام التشغيل آي فون الذي تتزايد شعبيته من جهة، ومن جهة أخرى بسبب اختيار العديد من مصنعي الجوالات مثل موتورولا لنظام التشغيل المفتوح المصدر "أندرويد" لما في أدائه من شبه بالآي فون أكثر من معظم جوالات سيمبيان.
تعتقد المؤسسة أن هذه الخطوة ستجذب مطورين جدد ليعملوا على هذا النظام مما سيساعد في تسريع وتيرة عمليات التحسين، كما ستزيد معدل التطوير والإبداع في نظام التشغيل سيمبيان.
ففي عام 2008 قامت نوكيا بشراء برنامج هذا النظام كما ساهمت في تأسيس مؤسسة سيمبيان الغير ربحية والتي تضم إلى جانب نوكيا كلاً من إل جي، موتورولا، سامسونغ، سوني إريكسون، فودافون، وغيرها.. وذلك من أجل الإشراف على عملية تطويره وانتقاله إلى نظام مفتوح المصدر.
وربما سنشهد قريباً نتائج هذه الخطوة وأثرها على أنظمة التشغيل مفتوحة المصدر الأخرى، وفيما إذا استطاعت مساعدة نظام سيميان في استرداد بعض ما خسره في منافسته مع نظامي آي فون و أندرويد
تلك الخدمة مخصصة لاعضاء الموقع
دخول الاعضاء
اذا كان يتوفر لديك حساب علي موقعنا يمكنك تسجيل الدخول بحسابك
أعلنت مؤسسة سيمبيان في وقت سابق من عام 2008 أنها ستحول نظام التشغيل إلى نظام مفتوح المصدر، والآن تمت العملية بشكل كامل. وهذا يعني أنه بإمكان أية جهة استخدام وتعديل الشيفرة المصدرية (أي الأوامر البرمجية) لهذا النظام لأية غاية تريدها.
بالرغم من كون سيمبيان أكثر أنظمة التشغيل شيوعا في العالم خاصةً بعد بيع أكثر من 330 مليون جوال سيمبيان في العام الماضي فقط، إلا أنه بات منسياً خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب المنافسة بينه وبين نظام التشغيل آي فون الذي تتزايد شعبيته من جهة، ومن جهة أخرى بسبب اختيار العديد من مصنعي الجوالات مثل موتورولا لنظام التشغيل المفتوح المصدر "أندرويد" لما في أدائه من شبه بالآي فون أكثر من معظم جوالات سيمبيان.
تعتقد المؤسسة أن هذه الخطوة ستجذب مطورين جدد ليعملوا على هذا النظام مما سيساعد في تسريع وتيرة عمليات التحسين، كما ستزيد معدل التطوير والإبداع في نظام التشغيل سيمبيان.
ففي عام 2008 قامت نوكيا بشراء برنامج هذا النظام كما ساهمت في تأسيس مؤسسة سيمبيان الغير ربحية والتي تضم إلى جانب نوكيا كلاً من إل جي، موتورولا، سامسونغ، سوني إريكسون، فودافون، وغيرها.. وذلك من أجل الإشراف على عملية تطويره وانتقاله إلى نظام مفتوح المصدر.
وربما سنشهد قريباً نتائج هذه الخطوة وأثرها على أنظمة التشغيل مفتوحة المصدر الأخرى، وفيما إذا استطاعت مساعدة نظام سيميان في استرداد بعض ما خسره في منافسته مع نظامي آي فون و أندرويد