بدور علي ايه؟ اكتب رقم موديل الموبايل الابدور عليه

اعلانات

انتبه قبل استخدام نظارة Apple Vision Pro

انتبه قبل استخدام نظارة Apple Vision Pro
تاريخ النشر:

منتجات شركة آبل المميزة الإبداعية لا تنتهي، وكان آخرها نظارة آبل Apple Vision Pro، والتي تم الإعلان عنها من قبل الشركة، وهذه النظارة ستأخذك في رحلة شيقة بين العالمين الافتراضي والواقعي، وهي تُعتبر توظيفًا مبهرًا للتكنولوجيا من قبل شركة آبل،

وذكرت شركة آبل على موقعها أن نظارة Apple Vision Pro جاءت تمزج بين المحتوى الرقمي والعالم المادي، وتمنح مستخدميها تجارب مكانية قوية للغاية، ويمكنهم أيضًا مشاهدة الصور والفيديوهات والألعاب والأفلام في مساحات عملاقة.


ورغم أن النظارات حازت على إعجاب الكثيرين في الولايات المتحدة، إلا أن هناك الكثير من العيوب التي ظهرت بعد الاستخدام كما قام العديد ممن اشتروا النظارات بارجاعها واسترداد المبالغ التي دفعوها 


وفيما يلي نستعرض العيوب التي ذكرها مستخدمي النظارة 


  • أفاد عدد محدود من مالكي نظارة آبل للواقع المختلط "فيجن برو" بظهور كسر في منتصف الزجاج الأمامي للنظارة على نحو مفاجئ دون إسقاطها أو إساءة استعمالها. وقد أظهرت الصور المنشورة وجود كسر عمودي في نقطة محددة في منتصف اللوح الزجاجي الأمامي، حيث يكون انحناء الزجاج أكثر وضوحًا عند تلك النقطة.
  • وتبلغ تكلفة رسوم إصلاح الزجاج الأمامي لنظارة آبل فيجن برو 300 دولار أميركي في وجود الضمان الإضافي المُمدد “آبل كير”. ومن دونه، تصل تكلفة الإصلاح إلى 800 دولار، وهي تقريبًا تعادل سعر هاتف آيفون جديد، علمًا بأن “آبل كير” هي خدمة مأجورة يُدفع اشتراكها مقدمًا لتغطية جزء من تكاليف الإصلاح.
  • ويحذر دليل مستخدم آبل الخاص بـ Vision Pro من بعض الآثار الجانبية التي قد تسبب القيء لدى بعض المستخدمين المعرضين للإصابة بدوار الحركة، وتنص صفحة دعم الشركة للجهاز إن "المحتوى الغامر الذي لديه احتمالية أكبر للتسبب في إصابة بعض الأشخاص بدوار الحركة".وذكر أحد المستخدمين إن نظارة Vision Pro، سببت له انفجار في وعاء دموي في عينه، لذلك امتنع عن استخدامها وقام بإعادتها إلى الشركة، واستعادة ثمنها الذي يبلغ 3500 دولار.
  • كما ذكر بعض المستخدمين  أن تصميمها ثقيل ولا يوزع وزنها بشكل مناسب، حيث يتركز وزنها على وجه مرتديها من الأمام مما يتسبب في إرهاق الوجه والرقبة أثناء الاستخدام لفترات طويلة.
  • قام فريق في جامعة ستانفورد بفحص النظارات لتحديد المشكلة، حيث قام أفراد الفريق بارتداء نظارات فيجن برو لعدة أيام، حيث أظهرت النتائج أن مشاكل مثل الصداع والغثيان قد زادت بشكل ملحوظ. كما لاحظوا تأثيرات على التصور الحسي، حيث واجهوا صعوبة في ممارسة الحركات اليومية المألوفة، مثل توجيه الطعام إلى الفم أو الشرب والاستلقاء كما بينت الدراسة حدوث تأثيرات جانبية أيضًا على العلاقات الاجتماعية. فعبر تقنية "Passthrough" التي تسمح برؤية العالم الخارجي، وجد الأشخاص الحقيقيون يظهرون بشكل غير واقعي، مما يسبب شعورًا بالغياب الاجتماعي وقد يؤدي إلى فقدان التواصل البصري المشترك.


 تظهر نظارات فيجن برو مدى التقدم التكنولوجي، ولكن يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بالتأثيرات الجانبية المحتملة. ويُشدد على ضرورة إجراء فحوصات دقيقة لضمان سلامة المستخدمين وتفادي التأثيرات السلبية البارزة.


بواسطة: Mob4me